اخواني، الى كم تماطلون بالعمل، و تطمعون في بلوغ الأمل،
وتغترّون بفسحة المهل، و
لا تذكرون هجوم الأجل؟ ما ولدتم فللتراب، وما بنيتم
للخراب، وما جمعتم فللذهاب، وما عملتم ففي
كتب مدّخر ليوم الحساب. وأنشدوا:
ولو أننا اذا متنا تركنا لكان الموت راحة كل حيّ
وتغترّون بفسحة المهل، و
لا تذكرون هجوم الأجل؟ ما ولدتم فللتراب، وما بنيتم
للخراب، وما جمعتم فللذهاب، وما عملتم ففي
كتب مدّخر ليوم الحساب. وأنشدوا:
ولو أننا اذا متنا تركنا لكان الموت راحة كل حيّ
ولكنّا اذا متنا بعثنا ونسأل بعدها عن كل شيء
من كتاب بحر الدموع لابن الجوزى رحمه الله
0 التعليقات
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط. حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ).